حول الملتقى

استكشاف الدور الانتقالي للنشطاء الرقميين في منطقة الشرق الأوسط السريعة التغير

ملتقى يشارك في تنظيمه الأصوات العالمية ومنظمة هنرش-بل

20-23 يناير 2014  •  عمان، الأردن

عن الملتقى  |  الجدول  |  المحاضرون  |  للإعلام

مع مرور ثلاث أعوام منذ بدء الثورات العربية، يواجه النشطاء الرقميين والمدونين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظم سياسية وتحديات جديدة تواجه عملهم.  وأدى عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمستقبل والاستقطاب السياسي إلى جعل الانتقال إلى الديموقراطية أكثر صعوبة ويصاحبه الكثير من المشاق، خاصة للنشطاء والمدونين، والذين ساعدوا ودعموا الحركات التي ساهمت في الثورات العربية. ستكون رسالة ملتقى المدونين العرب التالي:

   •  استعراض المشاريع المجتمعية في منطقة الشرق الأوسط والتي تساهم في تطوير المشاركة المدنية على الإنترنت.

   •  إنشاء وحدة معرفية تعاونية عن الدفاع والأمن الرقمي وشئون سياسات الإنترنت.

   •  مناقشة الاتجاهات والنزعات السياسية في منتدى حي ومتاح للجمهور.

يبدأ ملتقى المدونين العرب للعام 2014 بثلاثة أيام من الاجتماعات وورش العمل المغلقة مع نشطاء ومدونين من المنطقة، وفي 23 يناير / كانون الثاني سنستضيف منتدى متاح للجمهور، به نقاشات وندوات وحوارات وأكثر من ذلك.   

عن الملتقى

 مع مرور ثلاث اعوام على بداية الثورات العربية، فإن التحديات التي يواجهها النشطاء الرقميون المدونون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تغيرت جوهرياً.  بينما تتمتع بعض الدول بحريات أكثر في مجال التعبير والإنترنت، فإن البعض الآخر تستمر لديه سياسات الرقابة المستمرة واللصيقة، وممارسات الحجب وتهديدات بالعنف أو السجن.  أدى عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمستقبل والاستقطاب السياسي إلى جعل الانتقال إلى الديموقراطية أكثر صعوبة ويصاحبه الكثير من المشاق، خاصة لنا، مستخدمي الإنترنت، الذين ساعدوا ودعموا الحركات التي ساهمت في الثورات العربية.

إن عدم وضوح دور مستخدمي الإنترنت في فترة ما بعد الربيع العربي في الشرق الأوسط فتح مجالاً للاحباط والتشوش أن يؤثر على ما يجب فعله مستقبلاً. يخشى البعض من ثورة مضادة رقمية في الوقت الذي يسعى فيه حركات غير حكومية منظمة مع الحكومات إلى تطوير تكتيكات مراقبة  ذات مستوى عال، أحيانًا بالتعاون مع القطاع الخاص. تتصاعد أيضاً موجات إصدار القوانين المناهضة للحريات، بالإضافة إلى القوانين التي تحد من حرية التعبير على الإنترنت، مما يؤدي إلى تعرض مستخدمي الإنترنت إلى تهديدات التحقيق والسجن.

جمعت ملتقيات المدونين العرب، والتي يشارك في تنظيمها الأصوات العالمية ومنظمة هنرش بل، على مدار الستة أعوام السابقة (بيروت 2008 / 2009، وتونس 2011) شخصيات مؤثرة من كل أنحاء المنطقة، من الذين يلعبون دورًا مهمًا في مساعدة النشطاء الإلكترونيين في بناء شبكة تضامنية مع بعضهم البعض قبل قيام الثورات العربية. ساعدتنا هذه الشبكة على مشاركة استراتيجيات وتكتيكات النشطاء، وتعليم بعضهم بعضًا، والعمل معاً.

نؤمن أن هناك حاجة، أكثر من أي وقت مضى، لملتقى من هذا النوع. بينما تقام مؤتمرات أخرى في مجال التدريب  والأمن الرقمي  خلال الثلاثة أعوام السابقة، فإن هذه المؤتمرات غالباً ما كانت أجندتها خارجية، ومركزة على مدى ضيق، ومستهدفة قطاع معين من النشطاء. تميزت ملتقيات المدونين العرب بأنها مساحات ينشئها نشطاء محليون ويستفيد منها نشطاء محليون باتباع سياسة التدريب عبر الند للند.

نريد لهذا الملتقى أن يكون مساحة لنشطاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمشاركة أفكارهم عما يمكن عمله وعما لا يمكن عمله في البيئات السياسية المتغيرة. واستخداث مشاريع مشتركة جديدة، وتنشيط ودعم الجهود من أجل تنفيذ الأفكار الجديدة، وللاجتماع والتعلم من جنبًا إلى جنب مع الجيل الجديد من النشطاء الرقميين.